الرئيسية
لقن الصهاينة دورس وعبر..القسام ينعى أحد مؤسسيه[img]
[/img]
2010-01-20
القسام – خاص :
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس أحد مؤسسيها القائد محمود المبحوح الذي توفي اليوم الأربعاء الموافق (20/1) إثر عرض صحي ألم به بينما كان في زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الكتائب أن المجاهد المبحوح كان يقيم في الجمهورية العربية السورية بعد أن تعرض للمطاردة والملاحقة من قبل قوات الاحتلال التي قامت بهدم بيته في الانتفاضة الأولى وكان أول بيت قد تعرض للهدم في تلك الانتفاضة .
وكشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن المجاهد محمود المبحوح الذي وافته المنية اليوم كان مسئولا عن عملية أسر الجنديين الصهيونيين (ايلان سعدون) و (آفي سبورتس) التي نفذتها الكتائب عام 1989 على أيدي أول المجموعات العسكرية للقسام، والتي كانت تعمل بتوجيهٍ من الشيخ صلاح شحادة.
تفاصيل العمليات
وفي عام 1988م، تمكن مجاهدون تابعون لكتائب القسام من أسر رقيب صهيوني يدعى "آفي سابورتس" من داخل الكيان الصهيوني، وذلك بعد تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية، تم في وقت لاحق تصفيته والتخلص من جثته.
وبعد نجاح المحاولة الأولى للكتائب واصل مجاهدو القسام هذه المهمة الصعبة – أسر الجنود- وفي 3/5/1989م تمكن مجاهدون من كتائب القسام من أسر جندي صهيوني آخر يدعى "إيلان سعدون"، حيث جرى اختطافه بكامل عتاده العسكري، إلا أن المجاهدين اضطروا لقتله في وقت لاحق؛ نظرا لصعوبة المساومة عليه، وتم إخفاء جثته.
وعقب قدوم سلطة أوسلو إلى قطاع غزة شاركت الاحتلال في البحث عن مكان الجنديان الذين جرى أسرهما، فاعتقلت هذه الأجهزة عدداً من المجاهدين، وبفعل التعذيب الشديد تمكن جهاز الوقائي اللحدي من الحصول على معلومات حول مكان رفات الجنديين الصهيونيين إيلان سعدون وآفي سبورتس الذين أسرتهما وقتلتهما (حماس) نهاية الثمانينات، وكان ذلك بعد مرور نحو سبعة أعوام على نجاح العمليتين
[/img]2010-01-20
القسام – خاص :
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس أحد مؤسسيها القائد محمود المبحوح الذي توفي اليوم الأربعاء الموافق (20/1) إثر عرض صحي ألم به بينما كان في زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الكتائب أن المجاهد المبحوح كان يقيم في الجمهورية العربية السورية بعد أن تعرض للمطاردة والملاحقة من قبل قوات الاحتلال التي قامت بهدم بيته في الانتفاضة الأولى وكان أول بيت قد تعرض للهدم في تلك الانتفاضة .
وكشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن المجاهد محمود المبحوح الذي وافته المنية اليوم كان مسئولا عن عملية أسر الجنديين الصهيونيين (ايلان سعدون) و (آفي سبورتس) التي نفذتها الكتائب عام 1989 على أيدي أول المجموعات العسكرية للقسام، والتي كانت تعمل بتوجيهٍ من الشيخ صلاح شحادة.
تفاصيل العمليات
وفي عام 1988م، تمكن مجاهدون تابعون لكتائب القسام من أسر رقيب صهيوني يدعى "آفي سابورتس" من داخل الكيان الصهيوني، وذلك بعد تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية، تم في وقت لاحق تصفيته والتخلص من جثته.
وبعد نجاح المحاولة الأولى للكتائب واصل مجاهدو القسام هذه المهمة الصعبة – أسر الجنود- وفي 3/5/1989م تمكن مجاهدون من كتائب القسام من أسر جندي صهيوني آخر يدعى "إيلان سعدون"، حيث جرى اختطافه بكامل عتاده العسكري، إلا أن المجاهدين اضطروا لقتله في وقت لاحق؛ نظرا لصعوبة المساومة عليه، وتم إخفاء جثته.
وعقب قدوم سلطة أوسلو إلى قطاع غزة شاركت الاحتلال في البحث عن مكان الجنديان الذين جرى أسرهما، فاعتقلت هذه الأجهزة عدداً من المجاهدين، وبفعل التعذيب الشديد تمكن جهاز الوقائي اللحدي من الحصول على معلومات حول مكان رفات الجنديين الصهيونيين إيلان سعدون وآفي سبورتس الذين أسرتهما وقتلتهما (حماس) نهاية الثمانينات، وكان ذلك بعد مرور نحو سبعة أعوام على نجاح العمليتين
