ش
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل القمة العربية المقبلة إلى أن تضع على رأس أولوياتها كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمرته فيه الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
ودعا مشعل الجمعة -في مهرجان خطابي لحركة حماس بالعاصمة السورية دمشق- العرب إلى أن يتحولوا إلى "لاعب قوي" في المنطقة، ويرسموا إستراتيجية مشتركة مع إيران "لمحاربة العدو الحقيقي والوحيد الذي هو إسرائيل" مقترحا أن تزاوج هذه الإستراتيجية "بين المقاومة والسياسة".
وأضاف مشعل في المهرجان –الذي نظم بمناسبة الذكرى الأولى لانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة- أن على الأمة العربية والإسلامية "مسؤولية عظيمة" تجاه غزة وتجاه القضية الفلسطينية عموما.
واعتبر الجولة التي يقوم بها هذه الأيام المبعوث الأميركي للسلام إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل "مجرد خديعة" وقال إنها "خدمة لإسرائيل" وتهدف إلى "رفع العتب" عن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي أكد أنها لن تعطي ضمانات للعرب كما ينتظرون منها.
ونبه مشعل على أن مدينة القدس المحتلة "في خطر أكبر من ذي قبل بسبب التهويد والحفريات الإسرائيلية وهدم المنازل والتهجير" وقال "أخشى أن يفاجأ العالم العربي والإسلامي بهدم المسجد الأقصى قريبا".
وردا على بعض التصريحات الإسرائيلية التي هددت في الأيام الأخيرة بحرب جديدة على قطاع غزة، قال مشعل إن "الجيش الصهيوني لن يهزم المقاومة" و"إن معركة فلسطين والأمة مع الصهاينة هي معركة الخير ضد الشر والحرية ضد الاحتلال والحق ضد الظلم".
وأضاف "لا ننشد الحرب، ولكن إذا فرضت علينا فسنقاتل بضراوة حتى نهزم إسرائيل" التي قال عنها إنها "متفوقة في السلاح والتدمير لكنها عاجزة عن تحقيق الانتصار".
وأكد أن حماس "لن تتراجع عن خيار المقاومة مهما طال الزمن ولن تتخلى عن مسؤولياتها السياسية" ولن تخلي الساحة السياسية لخصومها، وقال "لسنا طامعين في مصالح سياسية ولكن لن نخلي لكم الساحة".
وأوضح أن حماس "لن تتراجع عن حقوق شعبها وثوابتها الوطنية، وستظل ترفض الاحتلال وترفض الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني وتعطي الأولوية لبناء المقاومة وتطويرها والتمسك بأهداف الشعب".
واعتبر أن السلطة الفلسطينية "فرضت على الشعب ولا بد أن تكون سلطة صالحة لا فاسدة، وسلطة تحمي الشعب وليس إسرائيل، وتكون مع المقاومة لا أن تكون خنجرا في ظهرها".
وأشار إلى أن المؤامرات والضغوط والإغراءات "لن تغير من مواقف حماس"، وقال عن منظمة التحرير الفلسطينية إن حركته لن "تدع المنظمة تحشر في الزوايا المظلمة وتستعمل عند الحاجة، بل ستسعى لتصبح المنظمة مرجعية حقيقية لكل الشعب الفلسطيني".
ودعا مشعل الجمعة -في مهرجان خطابي لحركة حماس بالعاصمة السورية دمشق- العرب إلى أن يتحولوا إلى "لاعب قوي" في المنطقة، ويرسموا إستراتيجية مشتركة مع إيران "لمحاربة العدو الحقيقي والوحيد الذي هو إسرائيل" مقترحا أن تزاوج هذه الإستراتيجية "بين المقاومة والسياسة".
وأضاف مشعل في المهرجان –الذي نظم بمناسبة الذكرى الأولى لانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة- أن على الأمة العربية والإسلامية "مسؤولية عظيمة" تجاه غزة وتجاه القضية الفلسطينية عموما.
واعتبر الجولة التي يقوم بها هذه الأيام المبعوث الأميركي للسلام إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل "مجرد خديعة" وقال إنها "خدمة لإسرائيل" وتهدف إلى "رفع العتب" عن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي أكد أنها لن تعطي ضمانات للعرب كما ينتظرون منها.
ونبه مشعل على أن مدينة القدس المحتلة "في خطر أكبر من ذي قبل بسبب التهويد والحفريات الإسرائيلية وهدم المنازل والتهجير" وقال "أخشى أن يفاجأ العالم العربي والإسلامي بهدم المسجد الأقصى قريبا".
وردا على بعض التصريحات الإسرائيلية التي هددت في الأيام الأخيرة بحرب جديدة على قطاع غزة، قال مشعل إن "الجيش الصهيوني لن يهزم المقاومة" و"إن معركة فلسطين والأمة مع الصهاينة هي معركة الخير ضد الشر والحرية ضد الاحتلال والحق ضد الظلم".
وأضاف "لا ننشد الحرب، ولكن إذا فرضت علينا فسنقاتل بضراوة حتى نهزم إسرائيل" التي قال عنها إنها "متفوقة في السلاح والتدمير لكنها عاجزة عن تحقيق الانتصار".
وأكد أن حماس "لن تتراجع عن خيار المقاومة مهما طال الزمن ولن تتخلى عن مسؤولياتها السياسية" ولن تخلي الساحة السياسية لخصومها، وقال "لسنا طامعين في مصالح سياسية ولكن لن نخلي لكم الساحة".
وأوضح أن حماس "لن تتراجع عن حقوق شعبها وثوابتها الوطنية، وستظل ترفض الاحتلال وترفض الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني وتعطي الأولوية لبناء المقاومة وتطويرها والتمسك بأهداف الشعب".
واعتبر أن السلطة الفلسطينية "فرضت على الشعب ولا بد أن تكون سلطة صالحة لا فاسدة، وسلطة تحمي الشعب وليس إسرائيل، وتكون مع المقاومة لا أن تكون خنجرا في ظهرها".
وأشار إلى أن المؤامرات والضغوط والإغراءات "لن تغير من مواقف حماس"، وقال عن منظمة التحرير الفلسطينية إن حركته لن "تدع المنظمة تحشر في الزوايا المظلمة وتستعمل عند الحاجة، بل ستسعى لتصبح المنظمة مرجعية حقيقية لكل الشعب الفلسطيني".